الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

عيد سعيدكل


كل سنة ونحن إلى الله أقرب

وعلى عبادته أدوم

وكل عام ونحن بخير

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

العشر الأواخر من رمضان


يااااه صحيح أياماً معدودات الشهر بيجري بسرعة جداً يارب تكون أحسنا

ياترى مين ربنا أعتقه ومين ربنا لسه ما أعتقوش ومين ربنا تقبل منه ومين لأ

يارب تقبل منا الصيام والقيام وأكتب لنا قيام ليلة القدر وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم إنك حيي ستير فأسترنا فى الدنيا والأخرة

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا
ياريت كلنا نكثر الدعاء فى الأيام اللى جاية دى ويارب ندرك ليلة القدر ونقومها

يارب إكرم أمة حبيبك المصطفى وأكثروا من الصلاة عليه صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

وأكثروا من قول لا إله إلا الله وإستعفروا ربكم إنه كان غفارًا






السبت، 5 سبتمبر 2009

يوميات مشاهد تليفزيونجى

مش عارفة إيه الحكاية أول مارمضان يهل تلاقى هجوم جوى وبحرى وبري للمسلسلات

وكأنها حرب أو مولد ويجد المشاهد نفسه محاصراً بكم غريب وكبير من المسلسلات

يهرب من المسلسل من هنا يطلعله من هنا مش كدة وبس دا كمان برامج هايفة جداً

عجبنى قووى مقال خالد منتصر من المصرى اليوم وحبيت أنقله لأنه بيتكلم فى نفس الموضوع

■ كلما سمعت نجماً أو نجمة فى تعليق على أعماله الرمضانية وهو يمجدها قائلاً المسلسل بتاعنا رائع، لأنه بيناقش قضايا مهمة مثل الصراع العربى الإسرائيلى أو حرب العراق أو الفساد..إلخ تصيبنى الدهشة، لأن روعة العمل الفنى ليس مصدرها أهمية القضية مهما كانت، ولكن الروعة والسحر تأتى من الصياغة الفنية والنسج الإبداعى للعمل وحبكة السيناريو وذكاء الإخراج وروعة الصورة، فمن الممكن أن تكتب عن فلسطين عملاً رديئاً،

ومن الممكن أن تصنع عن لص محترف فيلماً رائعاً وعظيماً، المهم كيف صنعته وصغته وليس كم وضعت فيه من قضايا وطنية؟ هذا المنطق هو الذى يجعل نجومنا يتحولون إلى خطباء ووعاظ، وتتحول مسلسلاتهم إلى منابر وندوات وبرامج تعليمية، ويجعل مسلسلاً مثل «ماتخافوش» ينقلب إلى نشرة أخبار، وفيلماً مثل «بدور» الذى يناقش حرب أكتوبر أسوأ فيلم فى تاريخ السينما!

■ هل تحول التليفزيون المصرى إلى سيرك؟ وهل صار طارق علام من أهل الرفاعية؟ هل وصل التهريج والسخف إلى درجة أن يتابع المشاهدون لمدة ثلاثين يوماً الثعابين والعقارب وهى تخرج من الصندوق والضيف وهو يجرى من الأستوديو مرعوباً؟! نكتة سمجة ثقيلة الدم والمدهش أنها متكررة، والمدهش أكثر أن طارق علام يظن أنها تضحك وتمتع!! أعتقد أن الإجابة على سؤال برنامج «رايحين فين» هى أننا رايحين فى داهية.

■ استطاعت لميس الحديدى فى برنامج «فيش وتشبيه» أن تحقق المعادلة الصعبة، تتعامل مع الضيف على أنه مصدر معلومات مهمة وليس فريسة أو وجبة شهية، تحترمه دون نفاق أو تزلف، وتنتقده دون تطاول أو إهانة، برنامج محترم أنقذ ماء وجه التليفزيون المصرى الذى قدم هذا العام أكبر كم من برامج العبط والتخلف العقلى فى تاريخه.

< الخوجايه «رولا جبريل» تذكرنى بأدوار الضباط الإنجليز فى مسلسلاتنا وأفلامنا، عندما يقولون يا خبيبى ولازم نهارب المصريين ونعمل واحد مكلب فى الملك!!، فشلت وبامتياز فى التواصل مع المصريين، وأتنبأ بأن برنامجها باب الشمس سيذهب وراء الشمس.

■ مسلسل «قاتل بلا أجر» من مظاليم المسلسلات، خرج من جنة القنوات الأرضية إلى نار وفوضى الأسواق الفضائية، أحداثه متلاحقة دائماً تنتهى بسؤال وتلتف بغموض، حلقاته ليست مكشوفة ومعلبة سابقة التجهيز، ولكن فيها إغواءً درامياً جذاباً ومشوقاً، المخرجة رباب حسين مايسترو يقود أوركسترا سيمفونى رائع،

وخبير تحف يحب مهنته ويمارسها بعشق وحزم أيضاً، القطع المتوازى بين لندن والقاهرة إيقاعه حساس ومنضبط كالساعة السويسرية، حسين فهمى وفاروق الفيشاوى بينهما مباراة أداء فى منتهى القوة والذكاء، الرتوش البوليسية واللمحات الإنسانية تضفى على لوحة المسلسل حيوية صنعها سيناريو مصطفى محرم المحكم، وياما فى المسلسلات مظاليم.

■ عاد محمد صبحى إلى ملعبه الذى يجيد اللعب فيه، بل هو الكابتن والألفة، مسلسل ونيس وأحفاده كوميديا محترمة وجادة وممتعة أيضاً، يعرف محمد صبحى بخبرته وثقافته أن الكوميديا أصعب الفنون لأنها تتعامل مع العقل، ويعرف أيضاً أنها فن يختلف عن الهزار والاستظراف والهزل، لا يمارس الشقلباظات ولا يتاجر بالتهريج والنكت القبيحة، يستحق محمد صبحى فى ملحمة ونيس الكوميدية أن نشكره على احترام عقولنا وزرع البسمة فى أحراش النكد الذى نعيشه.


صاحبك الأعمى

طرق حاتم باب استاذه وصديقه شقيق ، ففتحت زوجة شقيق بعد لحظات بعد أن طلب منها زوجها وهو يتوضأ ، فسألها : من الطارق؟ ، قالت له: صاحبك الأعمى ، فقال لها : ما لي أصحاب عميان ، فذهب إلى الباب : فوجد حاتما فقال له : ظنتك زوجتي أعمي. ثلاثون عاما وإمرأة شقيق تظن حاتما أعمى ، نعم لقد غض بصره لمدة ثلاثين عاما.

كذلك يحكي في الآثر أن مؤذنا في مسجد كان يقف على سطح المسجد ليؤذن، وكان كلما صعد للاذان وجد فتاة ولم يغض بصره عنها ،حتى فتن بها ،ثم ذهب ذات مرة طارقا بابها ،فخرجت عليه ،فقال لها : أريد ان اتزوجك ، فقالت له : لايمكن انا نصرانية ،فقال لها : وماالمشكلة ؟ فقالت : لكي اتزوجك يجب ان تتنصر ،وبالفعل تنصر ،ودخل اليها وشرب الخمر، حتى صعد ذات مرة على سطح بيتها وهو مخمور ثمل حتى سقط قتيلا ، من نظرة

نعم ،كلنا بشر ولحظات ضعفنا كثيرة ،فماذا نفعل ؟

سؤال محير تبدو الإجابة سهلة : غض بصرك ، لكن كيف تفعل ذلك ؟

فلنعرف فضيلة غض البصر أولا حتي نفعل ؟؟؟؟

غض البصر يمنحك البصيرة الثاقبة ، الحكمة في اللسان ، لن تدان يوم القيامة فحفاظك في كل لحظة على حرمات غيرك زاد من حسناتك .

وغض البصر لا يقترن بذكر فقط إنما بالذكر والانثي ، وغضها لبصرها يعني ما للرجل إضافة للالتزام الخارجي بمظهر لائق لا يثير الشهوات لدي الرجال .

غض بصرك داخل بيت فيه حرمة ،غض بصرك داخل عمل ،غض بصرك في طريق قد يكون لك فيه اخت أو أخ .

تسأل البعض وتقول لهم : لماذا تنظر إليها ؟ أو لماذا تنظري إليه؟ فيكون الرد: وما المشكلة ؟ فتقول له : وماذا لو كانت أختك أو أمك ؟ فيرد : أمي ليست مثلها وأختي اكثر احتشاما منها.

واذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية الي الطغيان، فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

تخيل معي أن كل محرمة غضضت بصرك عنها في لحظة من اللحظات ، وضعت لك في ميزان حسناتك ، وجعل الله لك بدلا منها في الدنيا زوجة صالحة أو علم غزير أو ولد يبر بك وبزوجتك في هرم العمر

قال تعالى في سورة النور ، بسم الله الرحمن الرحيم

" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " صدق الله العظيم

منقول من amrkhaled.net