من كام شهر فى حلقة البيت بيتك لمحمود سعد قال أنه حيستضيف مذيعة مشهورة جدا فى أيطالياهى فلسطينية وبقالها حوالى 17 سنة عايشة هناك ومعها الجنسية أنا بصراحة كنت متشوقة جدا لرؤيتها وكان أول مرة اسمع عنهاوفجأة ظهرت فى الكادر بتاع التليفزيون واو رشاقة إيه وشياكة إيه وفستانها الابيض البسيط الى كل شوية تعدل الجاكتة بتاعته علشان كانت حاطها على كتفها مش لابسها (الفستان من غير كمام بس أخر شياكة) والله حاجة كده تشرح القلب مش علشان شكلها لا أول ما أتكلمت أنا قلت دى طبعا لسانها حيكون ملووووء وتتكلم عربى (فلسطينى) بطليانى بس لا الكلام طلع فلسطينى 100% مافيهوش غلطة كأنها لسة جاية من القدس وماغلطتش وقالت أى كلمة أيطالى أنا بجد قعدت أتفرجت على اسلوبها فى الحوار والكلام وأنامستمتعةومكنتش عايزة الحلقة تخلص علشان اسمعها واشوف ثقتها فى نفسها كبرياء فى منتهى التواضع
المذيعة دى اللى خرجت من فلسطين عن طريق منحة إلى إيطاليا وكان ترتيبها الثالثة وكانت مش هتسافر إلا بعد ما أعتذرت الأولى للزواج والثانية لظروف خاصة وتسافر لتدرس الطب وتصبح طبيبة علاج طبيعى ولكن يحدث لها حادث بسبب وقوعها على ظهرها مما يمنعها من مزاولة مهنة الطب وتشاء الأقدار وعن طريق صديق لها تتقدم للعمل فى القناة التانية الإيطالية وتصبح أول مذيعة عربية تتولى هذا المنصب وتحاور الكثيرين منهم سيلفيو بيرلسكونى ولها موقف طريف أنها أجبرت وزير متطرف على الإستقالة
وأنا حابة إنى أنى حوار رولا عن هذه المشكلة من حوارها وهى بتحكيه وعن لسانها شخصيا
"نقلت لبرنامج بالصبح اسمه good morning Italy كنت كل يوم الصبح أعمل هذا البرنامج لمدة سنة ونصف، وهناك كان
عندي إمكانية أن أعزم أي حدا، فلما كان يجوا عندي سياسيين وأقعد أجاوبهم وأقول لهم بكل صراحة إنه مثلا برلسكوني يقول لي
إنه أنا كنت ضد الحرب، أقول له sorry كيف كنت ضد الحرب وأنت قبل سنتين كنت وقلت هذه الكلمات المحددة، أنت كنت مع الحرب
وكنت هيك، كيف بتقول هيك حكي؟ هلق شو غير رأيك؟ فهذا بالنسبة للإيطاليين هذه محاورة شرسة. المحاورة الشرسة ما هي
هيك، أنا بأتابع الأمور بأقرأها بدرسها، فلما بيحكوا لي أشياء مناقضة للي كانوا بيقولوه بالسابق بأحطهم قدام الحقائق قدام اللي هم
بيحكوه. مرة عزموني أنه أحكي عن الرسوم الرسمات الكاريكاتير الإسلامية بهولندا، الوزير السابق يعني كان يقول إن هذه حرية
إعلام وإنه المفروض يحطوا هذه الأمور وأن ينشروها وليش ما ننشرها يعني إنه كل واحد حر باللي بيقوله، قلت له مظبوط كل واحد
حر باللي بيقوله وأن هذا أساس الديمقراطية بأوروبا بس تعال نحكي بصراحة، الأمور المنشورة والرسالة اللي وراء الأمور
المنشورة بالذات وراء الرسمات هي أن الإسلام والإرهاب هو نفس الشيء، فهذا إشي لا يقبل مش بس لا يقبل، يا أستاذ يا وزير أنت
بـ 2002 -وأنا كنت قارئة كل قصة حياته- كنت تقول إن الأجانب لازم نرميهم بالبحر ونرميهم بهذه المناطق لأنهم.. وخليهم
يرقصوا مثل القرود ومثل السعادين، فقلت له هذا كلام لا يقبل مش بس لا يقبل هذا كلام يناسب رجلا بالشارع مش وزير مثلك. وهذا
كان life فهو بيطلع وانصعق الزلمة وارتبك وبيقول من هذه الست السمرة؟ كانت هي فعلا كأنه صفعني بوجهي، نوع من العنصرية
مسني أكثر من أي إشي ثاني بحياتي لأن هذا الموضوع لا يقبل يعني يا هو بيتأسف يا أنا مضطرة أترك البرنامج وتركت البرنامج،
ثاني يوم انصعقت، كل جرائد إيطاليا، الكوريرر، كوبليكا كلهم ناشرين عن هذا الخبر وكلهم كانوا يطلبون من الوزير أن يتأسف لي
وكلهم كاتبين أنهم بيخجلوا من تصرف الوزير، بعد ثلاثة أيام الوزير اضطر للاستقالة."
جاءت رولا إلى مصر لتحاور سوبر ستار الفن والمجتمع المصرى فى برنامج بعنوان "باب الشمس"على قناة القاهرة والناس فى رمضان ويرجع اسم البرنامج إلى
الأسطورة التى تحكى عن الرجل الذى حاربته الرياح لخلع معطفه، لكنه ظل يقاوم حتى يئست الرياح منه، ثم جاءت الشمس بحرارتها
لتجعله يخلع معطفه بنفسه، وهذه فكرة البرنامج أن يتم استدراج الضيف للحديث عن حياته الخاصة بإرادته دون استفزازه، حيث إن
جرأتها غير المعتادة فاجأت الكثير من الضيوف، بل إن الفنان محمد هنيدى أثناء تصويره لإحدى حلقات البرنامج معها صمم على ترك
البرنامج حتى تمت تهدئته، ومن بين أبرز ضيوفها الوزير الدكتور يوسف بطرس غالى والوزير رشيد محمد رشيد ومن الفنانين حنان
ترك وليلى علوى ونادين لبكى وخالد يوسف وأنغام ودريد لحام، ومن الشخصيات السياسية والعامة جمال البنا وتهانى الجبالى وعلى
الدين هلال ورفعت السعيد