الأحد، 30 أغسطس 2009

سنحيا بالقرآن

رمضان شهر القرآن ، والقرآن هو نعمة الله لهذه الأمة. والقرآن كما وصفه الله تعالى هو نور ورحمة وهداية وشفاء، ولا أمل لهذه الأمة إلا بفهم القرآن حق الفهم. وفي برنامج قصص القرآن هذا العام يشرح الأستاذ عمرو خالد قصة موسى عليه السلام ، وتشكل هذه القصة ما يقرب من ربع القرآن.
ومن أجل ذلك اخترنا أن نستفيد من هذه الفرصة العظيمة لنحيي لدى الملايين حب القرآن والتعامل معه من خلال حملة سميناها سنحيا بالقرآن.
حملتنا تهدف إلى أن جمع ملايين من شباب ونساء الأمة حول القرآن ووضعنا مستهدف هو الوصول إلى 10 ملايين ختمة من بين متابعي البرنامج.
سنضع عداد لتجمع هذه الختمات. وحتى يكون الهدف قابل للتحقيق ،وليبقى باستمرار هناك تذكير للملايين بحب القرآن ، وضعنا بوستر يحمل هذه الفكرة ليطبعه الناس ويضعوه في كل مكان ، كل من سيقرأ هذا البوستر سنحصل نحن على الثواب لأن كل من سيراه إن شاء الله سيقبل على القرآن.
عدد الختمات حتى الآن 30721
لكل من يريد أن يضيف ختمة أن يضغط هنا



الجمعة، 21 أغسطس 2009

تانى رمضان على المدونة



ياااااه بسرعة جرت السنة ده كان أول بوست كتبته عن رمضان

كل سنة وكلنا طيبين اللهم أخرجنا منه كالثوب الأبيض الذى ينقى من الدنس

اللهم إرزقنا الرحمة فى أوله والمغفرة فى أوسطه والعتق من النار فى آخره ......يااااااااارب

الخميس، 20 أغسطس 2009

رولا جبريل المذيعة التى أجبرت وزير إيطالى على الاستقالة


من كام شهر فى حلقة البيت بيتك لمحمود سعد قال أنه حيستضيف مذيعة مشهورة جدا فى أيطالياهى فلسطينية وبقالها حوالى 17 سنة عايشة هناك ومعها الجنسية أنا بصراحة كنت متشوقة جدا لرؤيتها وكان أول مرة اسمع عنهاوفجأة ظهرت فى الكادر بتاع التليفزيون واو رشاقة إيه وشياكة إيه وفستانها الابيض البسيط الى كل شوية تعدل الجاكتة بتاعته علشان كانت حاطها على كتفها مش لابسها (الفستان من غير كمام بس أخر شياكة) والله حاجة كده تشرح القلب مش علشان شكلها لا أول ما أتكلمت أنا قلت دى طبعا لسانها حيكون ملووووء وتتكلم عربى (فلسطينى) بطليانى بس لا الكلام طلع فلسطينى 100% مافيهوش غلطة كأنها لسة جاية من القدس وماغلطتش وقالت أى كلمة أيطالى أنا بجد قعدت أتفرجت على اسلوبها فى الحوار والكلام وأنامستمتعةومكنتش عايزة الحلقة تخلص علشان اسمعها واشوف ثقتها فى نفسها كبرياء فى منتهى التواضع
المذيعة دى اللى خرجت من فلسطين عن طريق منحة إلى إيطاليا وكان ترتيبها الثالثة وكانت مش هتسافر إلا بعد ما أعتذرت الأولى للزواج والثانية لظروف خاصة وتسافر لتدرس الطب وتصبح طبيبة علاج طبيعى ولكن يحدث لها حادث بسبب وقوعها على ظهرها مما يمنعها من مزاولة مهنة الطب وتشاء الأقدار وعن طريق صديق لها تتقدم للعمل فى القناة التانية الإيطالية وتصبح أول مذيعة عربية تتولى هذا المنصب وتحاور الكثيرين منهم سيلفيو بيرلسكونى ولها موقف طريف أنها أجبرت وزير متطرف على الإستقالة
وأنا حابة إنى أنى حوار رولا عن هذه المشكلة من حوارها وهى بتحكيه وعن لسانها شخصيا

"نقلت لبرنامج بالصبح اسمه good morning Italy كنت كل يوم الصبح أعمل هذا البرنامج لمدة سنة ونصف، وهناك كان

عندي إمكانية أن أعزم أي حدا، فلما كان يجوا عندي سياسيين وأقعد أجاوبهم وأقول لهم بكل صراحة إنه مثلا برلسكوني يقول لي

إنه أنا كنت ضد الحرب، أقول له
sorry كيف كنت ضد الحرب وأنت قبل سنتين كنت وقلت هذه الكلمات المحددة، أنت كنت مع الحرب

وكنت هيك، كيف بتقول هيك حكي؟ هلق شو غير رأيك؟ فهذا بالنسبة للإيطاليين هذه محاورة شرسة. المحاورة الشرسة ما هي

هيك، أنا بأتابع الأمور بأقرأها بدرسها، فلما بيحكوا لي أشياء مناقضة للي كانوا بيقولوه بالسابق بأحطهم قدام الحقائق قدام اللي هم

بيحكوه. مرة عزموني أنه أحكي عن الرسوم الرسمات الكاريكاتير الإسلامية بهولندا، الوزير السابق يعني كان يقول إن هذه حرية

إعلام وإنه المفروض يحطوا هذه الأمور وأن ينشروها وليش ما ننشرها يعني إنه كل واحد حر باللي بيقوله، قلت له مظبوط كل واحد

حر باللي بيقوله وأن هذا أساس الديمقراطية بأوروبا بس تعال نحكي بصراحة، الأمور المنشورة والرسالة اللي وراء الأمور

المنشورة بالذات وراء الرسمات هي أن الإسلام والإرهاب هو نفس الشيء، فهذا إشي لا يقبل مش بس لا يقبل، يا أستاذ يا وزير أنت

بـ 2002 -وأنا كنت قارئة كل قصة حياته- كنت تقول إن الأجانب لازم نرميهم بالبحر ونرميهم بهذه المناطق لأنهم.. وخليهم

يرقصوا مثل القرود ومثل السعادين، فقلت له هذا كلام لا يقبل مش بس لا يقبل هذا كلام يناسب رجلا بالشارع مش وزير مثلك. وهذا

كان
life فهو بيطلع وانصعق الزلمة وارتبك وبيقول من هذه الست السمرة؟ كانت هي فعلا كأنه صفعني بوجهي، نوع من العنصرية

مسني أكثر من أي إشي ثاني بحياتي لأن هذا الموضوع لا يقبل يعني يا هو بيتأسف يا أنا مضطرة أترك البرنامج وتركت البرنامج،

ثاني يوم انصعقت، كل جرائد إيطاليا، الكوريرر، كوبليكا كلهم ناشرين عن هذا الخبر وكلهم كانوا يطلبون من الوزير أن يتأسف لي

وكلهم كاتبين أنهم بيخجلوا من تصرف الوزير، بعد ثلاثة أيام الوزير اضطر للاستقالة.
"

جاءت رولا إلى مصر لتحاور سوبر ستار الفن والمجتمع المصرى فى برنامج بعنوان "باب الشمس"على قناة القاهرة والناس فى رمضان ويرجع اسم البرنامج إلى

الأسطورة التى تحكى عن الرجل الذى حاربته الرياح لخلع معطفه، لكنه ظل يقاوم حتى يئست الرياح منه، ثم جاءت الشمس بحرارتها

لتجعله يخلع معطفه بنفسه، وهذه فكرة البرنامج أن يتم استدراج الضيف للحديث عن حياته الخاصة بإرادته دون استفزازه، حيث إن

جرأتها غير المعتادة فاجأت الكثير من الضيوف، بل إن الفنان محمد هنيدى أثناء تصويره لإحدى حلقات البرنامج معها صمم على ترك

البرنامج حتى تمت تهدئته، ومن بين أبرز ضيوفها الوزير الدكتور يوسف بطرس غالى والوزير رشيد محمد رشيد ومن الفنانين حنان

ترك وليلى علوى ونادين لبكى وخالد يوسف وأنغام ودريد لحام، ومن الشخصيات السياسية والعامة جمال البنا وتهانى الجبالى وعلى

الدين هلال ورفعت السعيد

السبت، 15 أغسطس 2009

Motivational Quotes of the Day

ماساة شاب

السفاح محمد عجيب ٤٢ سنة.. يسكن فى غرفة ضيقة أو قل فى «بدروم» بشارع ضيق فى مينا البصل فى الإسكندرية.. الشاب روى بـ»خوف وقلق ورعب» الشاب تغالبه الدموع طويلاً.. ولا يوجه شتائم أو «لوم» لوالده..

لكنه يحمل كل فترة بعض الورود ويتوجه إلى مقابر الأسرة فى منطقة «الماكس».. ربما كانت زيارته تحمل أسئلة كثيرة لكن سنوات العمر الطويلة جعلته يتراجع عن «تكرار» الأسئلة لأن الإجابة حتما لا تأتى

. خرجت لأجد من حولى ينادينى بالسفاح..كنت صغيراً وقتها.. دون الخامسة.. الشاب يتحدث..لم أشعر بشىء او أفهم شىء.. كبرت وتخطيت العاشرة.. وعرفت أنه اسم «مخيف».. يجعل الأطفال يبتعدون عنك.. والكبار لا يتعاطفون أبداً معك.. لا أعرف سر «العقاب» فى ذلك الوقت.. كبرت أكثر.. وتأكدت أنه قبل مولدى بأيام وقع خلاف بين أبى وأمى واشتدت الأزمة وكان الرجل حازماً، وقال سأختار له اسماً ليعاقب والدتى ويحرق قلبها.. وفعل.. لا أعرف هل كان فى رأسه سفاح كرموز أم عصابة ريا وسكينة أم سفاحون بالصعيد فى ذلك الوقت..حتى جاء عقابى الثانى عندما وصلت المشاكل بين والدى إلى الطلاق وكانت وقتها أمى «حامل» فى شقيقى أشرف..

سألنى والدى «هتقعد معايا ولا مع أمك».. فجاء ردي»مع أمى».. ليمسك والدى بسكين ويقطع جزءا من أذنى اليمنى ويطلب منى الخروج من الشقة وهو يصرخ «روح أقعد عند أمك وأديها الامانة».. أسرعت إلى الخارج وانا اصرخ حتى قابلت احد الجيران وقام بتضميد جرحى وعدت إلى منزل والدتى وبكيت كثيرا وانا فى حضنها واعطيتها الأمانة-الجزء المقطوع من أذنى- وكنت أتمنى ان أسالها لماذا كل ذلك الكره من والدى ولكنى لم أسال.

دخلت مدرسة «لؤلؤ» فى مينا البصل.. وكنت لا أسلم من ايذاء التلاميذ او «نظرات مدرسين».. وكان الامر يصل إلى «زفة» بعد انتهاء اليوم الدراسى: «السفاح اهوه ..السفاح اهوه».. كما قلت من قبل كنت قد اخترت امى لأعيش معها ودفعت الثمن.. لكننى فوجئت بوالدى يجلس على مقهى امام المدرسة ويوثقنى بالحبال ويأخذني بالقوة إلى شقته.

لا أتذكر شيئاً عن تلك الواقعة الا حضور خالى وحدوث مشاجرة بالايدى بين والدى وخالى..لا اتذكر كيف انتهت ولا تفاصيلها.. ما أتذكره اننى وجدت نفسى فى حضن والدتى بعد رحلة خوف ورعب استمرت ساعات..

تركت المدرسة «مرغماً» ..هربت من مطاردات زملاء و»تربص» أب ينتظر على المقهى ليأخذ ابنه الأكبر إلى «وصلات» جديدة من الانتقام والتعذيب.. أصبحت على «مشارف» الشباب عندما اصطحبنى خالى إلى هنا.. فى هذا المكان.. غرفتان وصالة ضيقة تحت بئر السلم.. كان بصحبتى وقتها شقيقى الأصغر «أشرف»..وعملنا فى الكهرباء.. وأصبحت أمورنا مستقرة.. تزوجت امى وأنجبت ٤ أطفال وترك والدى الإسكندرية وأقام فى طنطا وتزوج وآنجب ٣ بنات.. وكان لقائى بوالدى قليلاً..

أما والدتى فكنت التقيها كل أسبوعين وكانت ولا تزال تحبنى.. تركت لى شقتها وواجهت غضباً من أبنائها واتخذت قرارى بأن أترك الشقة لتعيش أمى فى هدوء مع أبنائها. منذ سنوات طويلة وأنا أتقدم بطلبات لتغيير الاسم وأتخلص من مطاردات وغضب «ومواقف مخجلة» لا تنتهى..

كنت أجلس على مقهى فى الإسكندرية وحضر ضابط شرطة وسألنى: «اسمك إيه»؟.. ورديت: «كهربائى».. وسألنى ٣ مرات نفس السؤال.. ولم تتغير إجابتي نهائيا..صفعنى على وجهى وصرخ : «هات البطاقة يا ابن......» وشاهدها.. وكمان اسمك سفاح..وركلنى وأمر من معه ان يلقوا بى فى سيارة الشرطة وأمام رئيس مباحث منيا البصل رويت له حكايتى.. وسلم لى الرجل بطاقتى وسمح لى أن انصرف..

وكان ذلك قبل ١٠ سنوات..الوضع اختلف الأسبوع الماضى.. وصلت بعض اوراقى وطلباتى إلى محافظ الاسكندرية وخاطب وزارة الداخلية وبعدها مكالمة هاتفية من شخص لا أعرف اسمه وكل ما أتذكره من تلك المكالمة «أنا مساعد وزير الداخلية وروح على قسم مينا البصل وهناك هيعملوا اللازم».. انتهت المكالمة وبعدها أسرعت إلى القسم..

فى الطريق كنت أرتعش من الخوف..أقدم خطوة وأرجع بالأخرى إلى الوراء.. وجدت ضباط القسم جميعاً يصطفون أمام الباب الرئيسى..وعندما شاهدونى.. تحركوا نحوى.. خفت أكثر ووضع أحدهم يده على كتفى وقال: «الوزير طلع قرار إنك تغير اسمك وعلى حسابه كمان».. لم أصدق.. ودخلت مكتب المأمور.. شاى.. قهوة..ليمون.. اختفت الإهانة والضرب وأصبحت ضيفاً عزيزاً وبعد ٣٠ دقيقة.. كان معى بطاقتى الجديدة واسم انتظرته طويلاً.

الاثنين، 10 أغسطس 2009

يااااااااااه أخيرا


بقالى حوالى شهر مكتبتش بسبب إنى مشغولة فى التدريب
صحيح أنا مبسوطة فيه جدا والحمدلله بس الموضوع مرهق جدا
يلا ربنا يسهل كده أدينى قربت أخلص
الطريف إنى إمبارح فوجئت بهم بيستدعونى فى الإدارة وبيعطونى مرتب
فى البداية رفضت لكنهم أقنعونى إنهم بيعطوا للناس اللى بيتدربوا عندهم
علشان يشجعوهم والأجر بيكون رمزى جدا
يلا ولله من غير حاجة أنا مبسوطة بغض النظر عن إنى بصحى كل يوم الساعة 5:30 الصبح
والشغل من 7 إلى5:30 بعد الظهر