الخميس، 9 أبريل 2009

غوغل تحدث بريدها الالكتروني في هواتف IPhone

غوغل تحدث بريدها الالكتروني في هواتف IPhone

أطلق موقع غوغل نسخة جديدة من بريده الالكتروني Gmail، لتستخدم في الهواتف المحمولة، وبخاصة من طراز آي فون وآندرويد فون، الأكثر تطورا، والتي تعمل حتى وإن كان المستخدم غير متصل بالانترنت.

وكان الموقع قد عرض الأسبوع الماضي النسخة الجديدة على مدونته المتخصصة بالهواتف الجوالة، معلنا أن النسخة الجديدة سوف تتوافر الثلاث

وبحسب جوان مكانلي، مهندسة الهواتف الجوالة في غوغل، " سيلاحظ المستخدمون أن النسخة الجديدة أسرع بكثير، وذلك عند فتح البريد الالكتروني، وتصفح مواقع الانترنت وعمليات البحث. وحتى عندما يتوقف الانترنت، فإن بإمكانهم قراءة بريدهم الوارد، وإرسال رسائلهم الالكترونية."

ووفق البيان فإن " بريد غوغل الالكتروني، من شأنه السماح بالقيام بعمليات حفظ وإرسال الرسائل بشكل أسرع بكثير من السابق."

وأقر البيان بأن هناك بطئا في سير عمليات التحديث، وإضافات الميزات الجديدة على الانترنت، ولكنه أكد أن هذا وضع "مؤقت وستتم معالجته سريعا."

ومن مميزات النسخة الجديدة أنه، وبعد أن كان يتوجب تصميم تطبيقات جديدة لكل نوع من الهواتف أو الأجهزة بشكل منفرد، أصبح من الممكن استخدام هذه النسخة وبرامجها التطبيقية على مختلف أنواع الأجهزة.

وتكمن أهمية هذه الخطوة من قبل غوغل، أنها ستجعل مستخدمي الهواتف والأجهزة الجوالة قادرين على الحصول على أفضل خدمة ممكنة على الانترنت، وهو ما سيمنحها فرصة للحصول على إعلانات ومساهمات كثيرة من قبل الشركات التي تصنع الأجهزة والهواتف الجوالة.

الخميس، 2 أبريل 2009

"بنادي".. البديل العربي لـFacebook

الصفحة الرئيسية لموقع ''بنادي''

من منا لم يزر موقع التعارف الشهير Facebook أو يسمع عنه؟

فاليوم، ومع هذا التطور التكنولوجي الهائل، أصبح من الصعب على أي شخص يستخدم الكمبيوتر عدم التواجد على هذا الموقع، الذي يساعد المستخدمين في التحدث إلى الأصدقاء، أو العثور على أصدقاء قدماء من المدرسة أو الجامعة أو غيرها.

وقد ظهرت العديد من المواقع الاجتماعية التي حاولت تقليد Facebook بشكل أو بآخر، وأحد هذه المواقع، هو موقع "بنادي"، المتحدث باللغة العربية، والذي سعى مصمموه جاهدين، على ما يبدو، على تقليد كل زاوية، ولون، و كلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من Facebook.

فإذا ما دخلت الصفحة الرئيسية لهذا الموقع، ستجد تلك الخريطة التي تميز Facebook، والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وهنا أيضا في موقع "بنادي" ستجد ذات الخريطة، إلا أن الاختلاف "البسيط جدا" قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.

وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابها كبيرا بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن "بنادي" يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، على أية حال، شبيهة بما بدأت به Facebook.

أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما البعض، حيث أن هناك مكانا لتحميل الصور، ومكانا للبيانات، ومكانا آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.

ويدرج موقع "بنادي" على صفحته الرئيسية عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي بلغ عند الاطلاع عليه لكتابة هذه القصة، 70983 مشاركا، بينما لا يدرج Facebook عدد المسجلين فيه لأنه وببساطة قد يكون رقما تجاوز عشرات الملايين.

إلا أن الجدير بالذكر هو تأكيد إدارة موقع "بنادي" على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه.

ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية إنما يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور Facebook، فهدفه هو الوصول إلى من يتحدثون اللغة العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون اللغة الإنجليزية.

كما يؤكد مراقبون أن استعانة إدارة موقع كـ"بنادي" بتصميم Facebook وألوانه وما شابه إنما هو محاولة للبناء على نجاح هذا الموقع، الذي يحظى بنجاح كبير بين الجمهور المستخدم لشبكة الإنترنت.

واسم الموقع "بنادي" يأتي من كلمة المناداة باللغة العربية، والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين عن طريق رفع الصوت.

وللاطلاع على الموقع، يمكنكم زيارة www.banady.com

الأربعاء، 1 أبريل 2009

النهاردة تكنولوجيا

C worm التهديد الأكبر للكمبيوتر بعد خطر "الألفية الثانية

مخاوف من أن يضرب الفيروس حواسيب العالم في الأول من أبريل

رغم أن الأربعاء قد قارب على الأنتهاء دون ورود تقارير عن حدوث مشاكل كبيرة، مما يعزز الرأي القائل بعدم وجود أي خطر، إلا أن خبراء الكمبيوتر نصحوا بالتأني والحذر.

فقد أكد كريس بيريللو، الخبير التقني في موقع CNN.com، توافر الكثير من برامج مكافحة الفيروسات، والتي من شأنها أن تحمي الحواسيب من هكذا أضرار.

وأضاف بيريللو بأن Conflicker.c worm قادر على الانتشار، كسائر البرمجيات الخبيثة، وبالتالي فقد ينتشر عبر الانترنت، وعندئذ "سيكون إيقافه صعباً جدا.ً"

وتوقع بيريللو أن يكون أسوأ أثر للبرنامج هو أن يحد من فعالية أداء الحواسيب المصابة به.

وكانت تقارير قد حذرت من تهديد جديد أمام حواسيب العالم، هو برنامج Conflicker.c worm، الذي قيل إنه قد يبدأ بتعطيل الملايين من الحواسيب يوم 1 إبريل/ نيسان (كذبة نيسان)، الأمر الذي يأمل العديد من الخبراء ألا يحدث.

فوفق مدير قسم أبحاث التهديدات في شركة "CA"، دون ديبولت، فإن Conflicker.c worm عبارة عن برنامج من "البرمجيات الخبيثة"، يُعتقد انه أصاب ما يتراوح بين خمسة وعشرة ملايين حاسوب.

وكانت شركة مايكروسوفت أصدرت بيانا ذكرت فيه "أنها تعمل بدأب مع أرباب صناعة البرامج والحواسيب على الحد من سرعة انتشار هذا البرنامج الخبيث."
وأكد البيان أن على مستخدمي برنامج ويندوز الذين لم تصلهم تحديثات أوتوماتيكية أن يراجعوا موقع : http://safety.live.com.

ويذكر أن شركة مايكروسوفت عرضت مبلغ 25 ألف دولار لمن يستدل على هوية مصمم برنامج Conflicker.c worm أو على طرق لمقاومة تأثيراته السلبية.

وبالمقابل يمكن أن يخضع نفس الجهاز لسيطرة كمبيوتر آخر يتحكم به أحد الأشخاص، والذي قد يتسبب في اختراق هذا الشخص لخصوصية ضحايا البرنامج، وعليه فمن الممكن أن تتم سرقة مجموعة من المعلومات المهمة، كأرقام حسابات أصحاب الحواسيب المتضررة، أو كلمات السر خاصتهم.

ويؤكد أنه "من العسير للغاية اكتشاف وجود البرنامج المذكور، لأنه يتمركز في الأقسام الداخلية في الحاسوب بحيث تصعب ملاحقته."

وأضاف "أن Conflicker.c worm قد يوقف، مثلا، برنامج ويندوز عن تحديث نفسه بشكل أوتوماتيكي، وهو الأمر الذي يقاوم عادة البرمجيات الخبيثة، ولقد صُممت شفرته بطريقة تجعلها تجدد من نفسها تلقائيا، ويبدو أن مبرمج هذا البرنامج يجدد فيها دائما."

وأكد بيريللو على هذه المسألة، مؤكدا أن Conflicker.c worm من شأنه أن يوقف عملية تحديث برامج مكافحة الفيروسات.

ولم يُعرف حتى الآن من صمم ذلك البرنامج المؤذي، حيث يبين ديبولت، انه قد تم تشكيل مجموعة من الخبراء، الذين أخذوا على عاتقهم مقاومة البرنامج، والبحث عن أدلة تفصح عن شخصية صاحب البرنامج.

وذكر ديبولت، أن الوسيلة الأمثل لمعرفة إذا ما كان قد أصيب كمبيوتر أحد، هي أن يتأكد هذا الشخص من وقوع تحديثات أوتوماتيكية في برنامج ويندوز خاصته. فإن كانت هناك تحديثات من هذا النوع، يمكن القول إن الحاسوب سليم وغير مصاب بالبرنامج الخبيث المذكور.

من جهته، لفت باتريك مورغانللي، نائب مدير عام القسم التقني في شركة "انغما سوفتوير" إلى انتشار الكثير من البرمجيات الخبيثة من مناطق أوروبا الشرقية، الواقعة خارج نطاق الصلاحيات القضائية للاتحاد الأوروبي، بحيث يفر مصممو هذه البرامج إلى تلك المناطق هربا من وجه العدالة.

وكان العالم قد تنفس الصعداء إثر مرور عام 2000، وبزوغ فجر الألفية الجديدة دون حدوث العطل المسمى "Millennium Bug"، وهو يمثل بافتراض حدوث أعطال في الكمبيوترات حول العالم عند يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2000، برز خطر جديد.

قريباً.. IPv6 بدلاً من IPv4 لزيادة مواقع الإنترنت

هل يمكن أن تفقد شبكة الانترنت المساحة المخصصة للمواقع؟

عندما بدأت مجموعة من الخبراء بربط أجهزة الكمبيوتر التعليمية مع بعضها البعض في نهاية الستينيات من القرن الماضي، لم يدر في خلدهم أن هذه الشبكة العنكبوتية ستصبح المصدر الأول للمعلومات عالميا، وستحتوي على مواقع قد يفوق عددها عشرات المليارات.

ولكن السؤال المطروح هذه الأيام هو، هل يمكن أن تفقد الإنترنت المساحة الكافية لإطلاق المزيد من الصفحات؟

فالقضية ليست متعلقة بالتخزين، وإنما بالموقع، وهو ما يعرف بـ IP Address، وهي مجموعة من الأرقام المميزة لكل موقع، وجميع هذه الأرقام تتم برمجتها من قبل نظام IPv4 (بروتوكول الإنترنت النسخة 4).

ويقوم هذا النظام بتحديد هذه الأرقام من خلال تقديم أكثر من أربعة مليارات خيار.

إلا أن المشكلة اليوم هي أن هذه الخيارات على وشك الانتهاء، لذا فيتم الآن العمل على نظام جديد هو IPv6، غير أن العديد من المواقع الإلكترونية تواجه مجموعة من المشاكل إذا ما قامت باستعمال هذا النظام الجديد.

وحذر الدكتور بنجامين إيدلمان، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، من أن هذا الازدحام الشديد على النظام الحالي للانترنت سيسهم في التشويش على عمل الشبكة، وقال إن الانترنت قد تصبح ضحية لنجاحها.

وأضاف: "إذا لم تتمكن التكنولوجيا الحديثة من تقديم حل لهذه المشكلة، فلن تستطيع الشركات القائمة على هذه التكنولوجيا استكمال طريقها في هذا المجال."

وقد وجد إيدلمان حلا لهذه المشكلة وهي استعمال أرقام IP لم يتم استعمالها، أو أن أصحابها قد تركوا شبكة الإنترنت، وهناك بضع ملايين من هذه الأرقام، كما يقول إيدلمان.

وهنا يشير إيدلمان أن الفائدة من مثل هذه العملية هو الربح المادي أيضا، حيث أن على الراغبين في الحصول على رقم معين، دفع مبلغ من المال للحصول عليه.

نسخة جديدة من برنامج "سكايب" على هاتف I-Phone

النسخة الجديدة من سكايب تطبق على هاتف أي فون
طور برنامج سكايب للمحادثة الصوتية والكلامية على الإنترنت، نسخة من برنامجه يمكن أن تطبق على هواتف I-Phone النقالة التابعة لشركة أبل الأمريكية.

وحافظت النسخة الجديدة من برنامج سكايب، الذي يعد وسيلة لربط المحادثات الصوتية عبر الانترنت، على العديد من الميزات الأساسية في نسخته الظاهرة على الانترنت، حيث حرص مطورو البرنامج على إبقاء صورة متناسقة للبرنامج.

ويمنح برنامج سكايب على الهاتف، الفرصة للمستخدمين تنظيم الأسماء أبجديا، أو حسب توفر الأشخاص الموصولين بالانترنت، كما أنه يقدم خاصية الدردشة، أو إجراء محادثات صوتية مع الآخرين ممن يستخدمون البرنامج نفسه، وذلك بدون أية تكاليف.

ويتطلب إجراء المحادثات الهاتفية أو الصوتية عبر البرنامج، وجود المستخدم ضمن مجال تتوافر فيه خدمة الاتصال اللاسلكي WI-FI، إلا أن خدمة الدردشة تتوافر باستمرار.

أما بالنسبة لمستخدمي I-Pod Touch، المشابه لهاتف أي-فون، فيحتاج المستخدمين سماعات وميكروفون مدمج في الجهاز، ليتم إجراء المحادثات الصوتية، حيث يتمكن المستخدم من خفت الصوت، أو وضع المكالمة قيد الانتظار، بالإضافة إلى قدرته على وضعها على مكبر الصوت.

أما عيوب البرنامج المطبق في الهاتف، تتمثل في عدم قدرة مستخدمه على بدء المحادثات الجماعية، إلا أنه يستطيع أن ينضم إلى إحداها إذا ما تمت دعوته لها من قبل أحد المشاركين بالاتصال.

ويتوقع بعض الخبراء نشوب منافسة شديدة بين النسخة الجديدة من سكايب على الهاتف، وأمثاله من البرامج المطبقة من الأساس على هاتف I-Phone، مثل Nimbuzz، وFring، التي كانت تستخدم وسيلة لربط المحادثات الهاتفية مع مستخدمي برنامج سكايب.

وقال كيرت ثايوايزن، المصمم الرئيسي لبرنامج سكايب على الهاتف، إن "نوعية الاتصالات التي تجريها البرامج الأخرى، تعتبر ذات نوعية رديئة، مقارنة بتلك التي يجريها برنامج سكايب."